برلماني عراقي: واشنطن تضغط على بغداد لمنعها من التعاون عسكريا مع روسيا

اتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد رضا، واشنطن بممارسة ضغوط على العراق لمنعه من التعامل أو التعاون عسكريا مع روسيا، متوقعا تطور الجيش العراقي إذا نجحت بغداد في وضع أسس لاتفاقيات تسليح وتدريب مع الجانب الروسي.
Sputnik

بغداد - سبوتنيك. وقال رضا في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "نحن في لجنة الأمن والدفاع نطمح إلى أن ينوع العراق أسلحته، خاصة مع الجانب الروسي ولدينا علاقات تاريخية مع روسيا فيما يخص التدريب والتسليح والعلاقات العسكرية مع الجانب الروسي، وحتى في مجال الأمن والمخابرات والاستخبارات".

الجيش العراقي يعلن مقتل معاون والي العراق في "داعش"

وأضاف: "قبل أشهر التقيت مع السفير الروسي في العراق وهناك رغبة كاملة في التعاون بدعم العراق على مستوى التدريب والتسليح، ولكن بصراحة هناك ضغوطات أمريكية على العراق لمنع التعامل أو التعاون مع روسيا فيما يخص التعاون العسكري".

ورأى أنه: "إذا نجحت الحكومة العراقية في وضع أسس لاتفاقيات للتسليح والتدريب مع روسيا سيتطور ويتقدم الجيش العراقي خطوات وسيتمكن من تطوير قدراته الأمنية والاستخبارية".

وأضاف البرلماني العراقي: "كان هناك تدريب ودورات وكانت ناجحة جدا، ولذلك نحن نشجع وبقوة على هذا التوجه للحكومة ودائما نحث الحكومة على هذا التوجه وحتى لا تبقى الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم في تطوير الجيش العراقي وتسليحه".

وبحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، مع السفير الروسي في العراق، ماكسيم ماكسيموف، في 7 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، العلاقات الثنائية بين البلدين في الجانب الأمني.

وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "وزير الدفاع التقى في مكتبه، الأحد، السفير الروسي ماكسيم ماكسيموف، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين فيما يتعلق بالجانبين الأمني والتدريبي".

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد صرح في وقت سابق خلال زيارة لروسيا، بأن عناد سيقوم بزيارة قريبة لموسكو.

وتعتمد القوات العراقية البرية والبحرية والجوية حاليا على الأسلحة الأمريكية بالدرجة الأساسية، حيث استوردت من الولايات المتحدة على مدى سنوات بعد عام 2003 مقاتلات ودبابات فضلًا عن أسلحة وعتاد وصواريخ، تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.

مناقشة