وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قد زار العراق في فترات سابقة والتقى كبار المسؤولين في البلد وبحث معهم تطوير العلاقات الثنائية.
وقال السفير الإيراني لدى بغداد السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي إن "اللواء إسماعيل قاآني التقى خلال زيارته برئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وباقي المسؤولين العراقيين".
وأضاف: "إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب والكتل العراقية، لكن هذه الكتل تفضل التشاور مع إيران"، مؤكدا على أن جميع الكتل والأحزاب السياسية والفصائل العراقية لديها علاقات إيجابية مع بلاده، موضحا أن التحركات الإيرانية في العراق "تأتي في إطار تقوية الحكومة وتشجيع الكتل والتيارات السياسية على التوحد".
يذكر أن إيران كانت أول دولة تدعم العراق في حربه ضد "داعش" (الإرهابي والمحظور في روسيا)، وذلك منذ اللحظة الأولى لسقوط 3 محافظات عراقية بيد التنظيم، حيث أرسلت مستشارين عسكريين وأسلحة وذخائر، وشارك متطوعون إيرانيون في القتال ضد عناصر "داعش"، كما تربط بغداد وطهران علاقات تاريخية وتتهم بعض الجهات العراقية إيران بالتدخل بالشؤون العراقية في جميع المجالات.
يأتي ذلك قيل أيام من الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، اللذين قتلا في 3 يناير/ كانون الثاني 2019، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.