جدد العاهل المغربي في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء المغربية "ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".
وأضافت الرسالة أن العاهل المغربي "لن يدخر جهدا لصيانة الهوية التاريخية العريقة" لمدينة القدس، وأنه سيواصل، "حماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى."
وجاء في الرسالة أن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية".
وأوضح أن العمل من أجل ترسيخ انتماء الصحراء للمغرب "لن يكون أبدا لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة".
وأكد العاهل المغربي أنه "سيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
تأتي الرسالة عقب زيارة قام بها مبعوثون إسرائيليون إلى المغرب أمس الثلاثاء، في إطار عملية التطبيع المغربي الإسرائيلي.
وفي العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تم الإعلان عن التطبيع بين الجانبين، إثر اتصال هاتفي بين العاهل المغربي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبمجرد الإعلان عن التطبيع، حصل المغرب على اعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو منذ عام 1976.