وأكد الحكم المؤلف من 229 صفحة في قضية الأخت أبهايا أن الراهبة الكاثوليكية تعرضت للهجوم "بنية القتل"، بحسب صحيفة "إنديا توداي" الهندية.
وتعود وقائع الجريمة إلى ليلة 27 مارس/ آذار 1992، عندما ضبطت الأخت أبهايا الأب كوتور والراهبة سيفي في وضع غير أخلاقي، ليقوما بمهاجمتها بفأس وألقوا بها في البئر داخل الدير، لكي يخفوا فعلتهما.
وفي البداية، تم التحقيق في القضية من قبل الشرطة المحلية وفرع الجريمة بولاية كيرالا، وخلصت إلى أن موت أبهايا ناتج عن انتحار.
وفي 29 مارس 1993 قدم مكتب التحقيقات المركزي 3 تقارير إغلاق تفيد بأنه على الرغم من أنها كانت قضية قتل، إلا أنه لم يتم العثور على الجناة.
لكن تسببت شبهات أثارها أفراد من أسرة القتيلة الأخت أبهايا وناشطين حقوقيين في توجيه المحكمة العليا في ولاية كيالا في 4 سبتمبر/ أيلول 2008 انتقادات شديدة إلى مكتب التحقيقات المركزي بشأن التعامل مع القضية، وأمرت بضرورة إعادة فتحها من جديد.
وفي وقت لاحق، اعتقل مكتب التحقيقات المركزي في 2008 الأب توماس كوتور والأخت سيفي وكذلك الأب جوزيه بوثريكايل الذي واجه اتهامات بإقامة علاقة مشبوهة مع سيفي، وتم توجيه لهما جميعا تهمة قتل الأخت أبهايا، لكن أفرج عنهم بكفالة من قبل محكمة كيرالا العليا بعد عام.