وفي تصريحات لراديو اسبوتنيك، أكد فهمي أن "هناك تحفظات من هيئة الأركان الأمريكية علي أي مسار عسكري في هذا التوقيت، كما أن الكونغرس الأمريكي لا يريد أي مواجهة عسكرية" .
وتوقع أن "أي إجراء سيتخذه الرئيس الأمريكي سيكون في إطار التحسب لاحتمال قيام إيران بمواجهة وحفاظا علي المصالح الأمريكية".
وعن الأسباب التي تدفع الإيرانيين لذلك لفت الخبير السياسي إلى أنهم "لا يريدون مواجهة عسكرية ويسعون للتهدئة لأنهم بانتظار التوصل إلي اتفاق نووي مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وتوقع فهمي أن المواجهة العسكرية إن حدثت فستكون خاطفة، لكنها وبحسبه "ستعطل كثيرا من الإجراءات" .
يذكر أن أمريكا كانت قد أرسلت غواصة وسفينتين حربيتين إلى الخليج بعد وقت قصير من إعادتها حاملة طائرات إلى المنطقة، مما أثار تكهنات بأن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه ضربة عسكرية لإيران، في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض.
وكان التوتر قد تصاعد في المنطقة مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مطلع العام الجاري، وبعد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، والذي حملت طهران إسرائيل مسؤولية اغتياله.