انتشرت أخبار شيما في وسائل الإعلام الأوغندية، فيما لقب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلقب "كابتن"، وفقا لوكالة "رويترز".
وتمكن غراهام شيما من التحليق ثلاث مرات كمتدرب على متن طائرة من طراز سيسنا 172، مؤكدا أنه يريد أن يصبح طيارا ورائدا للفضاء وأن يسافر في يوم ما إلى المريخ.
وصرح الطفل الأوغندي، قائلا إن "مثلي الأعلى هو إيلون ماسك، وأحب إيلون ماسك لأنني أريد أن أتعلم منه ما يتعلق بالفضاء وأن أسافر معه إلى الفضاء وأن أصافحه".
يحكي الطفل الصغير، بداية شغفه بالطيران، كانت بسبب واقعة غريبة، فعندما كان في الثالثة من عمره حلقت طائرة هليكوبتر خاصة بالشرطة على مستوى شديد الانخفاض، لدرجة أنها أطاحت بسقف منزل جدته في ضواحي العاصمة الأوغندية كمبالا عندما كان غراهام يلعب خارج المنزل.
وقالت أمه وتدعى شاميم موانايشا وتعمل وكيلة سفريات "أثار ذلك شيئا ما في عقله". وسرعان ما بدأ يمطرها بأسئلة لا نهاية لها عن كيفية عمل الطائرات.
وتواصلت أمه، في العام ذاته مع أكاديمية طيران محلية وبدأ غراهام يتلقى دروسا في المنزل عن أجزاء الطائرة ومصطلحات الطيران. وبعد خمسة أشهر من الدراسة النظرية دفعت الأم مقابل حصول طفلها على دروس عملية في الطيران.
وحلق الطفل ثلاث مرات كمساعد طيار بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار قبل أن تمنعه جائحة كورونا عن مواصلة شغفه.