ونشرت الزوجة الأولى هالة العتال، منشورا على صفحتها في "فيسبوك"، كشفت فيه موقفها الذي "قلبت فيه الطاولة" على منشور أصالة، من خلال دفاعها عن زوجها السابق.
وتابعت الزوجة، بحسب صحيفة "لها" المتخصصة بالمرأة: "الزواج والحب والعشرة في تفاصيل محدش يقدر يعرفها، طيب مفكرتيش في يوم من الأيام إن ممكن الأب يشتري ابنه اللي من دمه، ويرفض الظلم، طيب مفكرتيش أن في نفسية ولد، ممكن تتدمر، طيب دلوقت أولادك زعلانين من الكسرة، طيب يتكلموا معاه ليه لحد دلوقت".
وأضافت العتال: "أرجوكي كفاية في أولاد وأنا من حقي أدافع عن ابني اللي نفسيته بقت مش حلوة، من كتر الحرب على أبوه، كفاية، بعد الانفصال اللي كنت بتمنى استمراره ليكم وربنا يشهد عليه".
واعتبرت العتال أن كل ما حدث هو مجرد "نصيب" وأن الأهم في هذه الأوقات هو الأولاد، وقالت: "كفاية تشهير في طارق، هو مش خاين وأنت عارفة ده كويس جداً، والأهم من الراجل دلوقت الأولاد بس، بلاش نشوه الصورة، وهو حر وأنتي عيشتي معاه 13 سنة وأنا
ووجهت الزوجة السابقة رسالة شكر إلى طارق العريان، والد ابنها، لوقوفه بجانيها في حل مشكلتها، مشيرة إلى أنه كان سندا وأمانا، وأضافت: "بعرفك وأنا عمري 18 سنة كنا صغيرين، واتجوزنا، وأحلى حاجة عمر حبيبي القمر اللي معك اللي بشكرك عليه في حياتي، ويا رب احفظه ليا وليك هو واخواته، أنت راجل وأب محترم لأولادك، وأنت بالنسبة ليا صديقي، وحبيبي وابن بلدي، وبشكرك من قلبي على كل حاجة، مع أني لسه كنت بكلمك".
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع كلمات الزوجة الأولى، معتبرين أنها قدمت "درسا في الأخلاق"، حيث "قلبت الطاولة" بكلماتها التي وجهتها لزوجها، بعكس أصالة.
وأكدت العتال في نهاية كلامها أن زوجها السابق وقف إلى جانبها في أكثر من مناسبة، وأنها كانت تشهر بالارتياح لكلماته ودعمه المعنوي، الذي جعلها تقف على أقدامها من جديد، وطالبته بأن يعيش حياته، لأنها الوحيدة التي كانت تعلم "إلى كنت أنت فيه"، على حد تعبيرها.