وأكد موسى خلال حواره مع الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، في برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء أمس الخميس، والذي نقله الموقع الإلكتروني "مصراوي"، أن المتابع بدقة للوضع السياسي في مصر والعالم العربي في العام 2011، كان سيدرك أن المواطن العربي لم يكن ليستمر في قبول طريقة الحكم.
وأضاف عمرو موسى أن هذا المواطن كان من الطبيعي أن يعبر عن غضبه ما لم تتدارك قياداته لمطالبه، وكانت البداية في تونس، وهو ما حذر منه للرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، آنذاك، مشيرا إلى أنه "قلت في حضرة مبارك إن ثورة تونس ليست بعيدة عن هنا، ومبارك قال لي أن تونس شيء ومصر شيء آخر".
وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، عمرو موسى، أن التقارير التي كانت تصل لمبارك خلال العامين السابقين للثورة، حول رضا الناس في الشارع المصري، لم تكن كاملة.
وقال موسى:
كان هناك انزعاج وضيق واضحان في مصر، وما حدث في 25 يناير/ كانون الثاني كان رد فعل طبيعي لتجاهل مطالب المواطنين.