ونشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" نصائحا لكيفية استعادة حاسة الشم باستخدام الأطعمة والزيوت والبهارات، مشيرة لعدم علمية البعض منها.
تناول برتقال محروق
شارك بعض الأشخاص علاجا جامايكيا عبر مقاطع فيديو على تيك توك، والذي تضمن حرق البرتقال على نار مكشوفة ثم تناول ما تحت قشرة الفاكهة، الأمر الذي يمكن أن ينشط حاسة الشم بفضل الرائحة القوية ويساعد في استعادة الحاسة في النهاية.
تناول الثوم
يعتبر الثوم علاجا قويا مضاد للفيروسات ومعزز للمناعة أثناء الجائحة. وبينت الدراسات إلى أن الثوم قد يحتوي أيضًا على خصائص تعمل على تهدئة التورم والالتهاب حول ممر الأنف، وتسهيل التنفس، وبالتالي، يساعد في استعادة حاسة الشم والتذوق بشكل أسرع. ويمكن خلط الثوم المطحون مع الماء الساخن والليمون وهذا أيضًا علاج مضاد للبرد.
تناول الفلفل الحار
يقال إن فوائد الفلفل الأحمر تكمن في المكون القوي في الكابسيسين، الذي ينظف الأنف المسدود، ويحفز الحواس ويحسن أداء حاسة الشم. كما أنه مفيد جدًا في التخلص من نزلات البرد. يمكن مزجه مع كوب من الماء أو إضافة عامل تحلية مثل العسل قبل الاستخدام. ولا توجد إثباتات علمية تدعم العلاج.
الزيوت العطرية
يوصي العديد من ممارسي العلاج العطري مرضى كورونا شم أربعة زيوت أساسية مختلفة (زيوت الورد والقرنفل والليمون والأوكالبتوس) لمدة 20-40 ثانية لكل منهما، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
يمكن أيضًا شم روائح المنتجات اليومية مثل الشامبو والصابون وتوابل الطبخ، حتى لو لم تعمل على الفور، فقد تساعدك على استعادة حاسة الشم في وقت مبكر.
زيت الخروع
وزيت الخروع مليء بالخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وقد استخدمه الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب الجيوب الأنفية المتكررة والحساسية لتقليل نمو الأورام الحميدة. كما أنه مفيد جدًا في تخفيف أعراض السعال والبرد واستعادة حاسة الشم إلى حد ما.
استنشاق بذور الأجوين
يعتبر استخدام بذور الأجوين علاجًا موثوقًا به لمكافحة نزلات البرد والحساسية. ويقال إن التوابل الهندية ذات المذاق المر تحسن أداء الحواس الشمية وقدرة الشخص على الشم. وينصح لف ملعقة من بذور الأجوين في قطعة قماش أو منديل ثم استنشاق الرائحة مع أخذ نفس عميق. وذلك عدة مرات في اليوم.