وكشفت الشركة المتخصصة بالأقمار الصناعية "إيميج سات إنترناشيونال" عن صور الدمار الذي لحق بالموقع السوري في مدينة مصياف بمحافظة حماة السورية.
وبحسب الصور، فقد دمرت الهجمات 4 مبان قد تكون موقعًا لإنتاج محرّكات صواريخ وتركيب رؤوس حربية للصواريخ، مشيرة إلى أن أحد المباني المدمرة في الهجوم كان قد دُمر في غارة جوية سابقة وأعيد بناؤه مرة أخرى.
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى مساء أمس الخميس، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية حاولت استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.
وقال المصدر لـ"سبوتنيك"، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.
يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لعدوان إسرائيلي مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات الجوية التي استهدفت موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.