وذكرت وكالة "الأناضول"، اليوم، أن وزير الدفاع التركي يتوجه إلى ليبيا برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش.
ومن المنتظر أن يلتقي الوفد التركي في ليبيا، رئيس المجلس الأعلى للدولة في حكومة الوفاق خالد المشري، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، ووزير الداخلية فتحي باشاغا.
ويعتزم أكار وقادة الجيش زيارة مقر قيادة القوات التركية في ليبيا، لعقد لقاء مع عناصر القوات المتمركزة هناك.
وتأتي الزيارة المفاجأة بعد أن دعا قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، قواته إلى "طرد" القوات التركية من ليبيا لإنهاء الحرب في بلاده.
وأكد حفتر في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال ليبيا، الخميس الماضي، إنه "لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة"، كما أكد أنه "لا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح".
وأضاف أن "تركيا مستمرة في التحشيد للحرب".
وأكد أن "المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وحشد لقوات بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية".