وقال ليونوف في مقابلة مع كراسنايا زفيزدا إنه "خلال المعارك في كاراباخ، ظل سلاح الهجوم هذا غير ملحوظ، وتبع ذلك ضربة من السماء فجأة. لم ير المقاتلون في الموقع أي تهديد، لأن الجهاز الصغير نسبيًا معلق على علو شاهق وكان غير مرئي".
وتابع "أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية القديمة المضادة للطائرات، على سبيل المثال، "شيلكا" أو "دبور"، التي تعمل في الخدمة مع القوات الأرمينية، لم تتمكن من اكتشاف هدف صغير الحجم".
وبحسب قوله، فقد أظهرت الحرب دورا متزايدا في معارك الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار الانتحارية، والتي ألحقت أكبر قدر من الضرر بالعدو في حين أن روسيا لا تمتلك مثل هذه الوسائل بكميات كبيرة، إلا أنها طورت بالفعل تكتيكات جديدة لمواجهتها.
وأضاف أن الاستخدام المنسق لجميع القوات والوسائل غير المتجانسة المتاحة للواء الأسلحة المشترك، بهدف مكافحة الطائرات بدون طيار، أظهر أكبر قدر من الكفاءة، لمكافحة الطائرات بدون طيار، تقرر إنشاء مجموعات تكتيكية مختلطة بمشاركة وحدات الأسلحة المشتركة، وكذلك وحدات الدفاع الجوي العسكري والحرب الإلكترونية.
من المخطط استخدام، على وجه الخصوص، مجمع المدفعية الواعد المضاد للطائرات الاشتقاق-الدفاع الجوي باعتباره مضادًا فعالًا. يمكن ضمان اكتشاف وتدمير حتى الكاميرات الصغيرة والميكرو في المدى القصير، ومن المقرر الانتهاء من اختبارات المجمع في عام 2022.