وبحسب الدراسة، فإن الصين ستتربع على عرش أقوى اقتصادات العالم، قبل 5 أعوام مما كان متوقعا في دراسة العام الماضي للمركز.
وأوضحت الدراسة أن تفشي فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي كان لصالح الصين، كما أن الأزمة ستجعل بكين الاقتصاد العالمي الرئيسي الذي سيتوسع العام المقبل.
وتوقعت الدراسة أن يبلغ متوسط نمو اقتصاد الصين 5.7% سنويا ما بين عامي 2021 و2025، قبل أن يتباطأ إلى 4.5% سنويا من 2026 إلى 2030، ثم يتراجع إلى 3.9% سنويا بين عامي 2031-2035.
بينما من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة انتعاشا اقتصاديا قويا في عام 2021، فإن من المتوقع أن يتباطأ نمو اقتصادها إلى 1.9% سنويا بين 2022 و2024، ثم إلى 1.6% بعد ذلك.
وقال مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال إن أوروبا شكلت 19% من الناتج العام في أكبر 10 اقتصادات عالمية في 2020، لكن ذلك سينخفض إلى 12% بحلول 2035، أو أقل إذا كان هناك انقسام حاد بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وأكدت الدراسة أن الاتجاهات الأساسية التي تم التركيز عليها، تشير إلى عالم أكثر صداقة للبيئة وأكثر اعتمادا على التكنولوجيا مع انتقالنا إلى 2030.