وفي المتحف، يمكنك السير بكامل ملابسك في حوض للسباحة دون أن تبتل، أو السير في نفق تتأرجح فيه الأرض تحت قدميك أو تقف على رأسك في غرفة دوارة.
ولكن في نهاية الأمر سوف تكتشف أن كل هذه الأمور مجرد خدع، في "متحف الأوهام"، حسبما ذكرت "رويترز".
وتشمل الخدع التي يقدمها المتحف أيضا، صورا مجسمة وخدعا بصرية وغرفة بلا نهاية.
وأشارت الوكالة إلى أن الزوار يستمتعون في المتحف بنحو 70 خدعة تختبر الحواس والحالة النفسية.
ووصفت شيرين أيوب، وهي إحدى الزوار، المتحف بأنه تجربة جديدة، أول مرة تخوضها في مصر.
من جانبه قال محمود أبو عباس، المدير العام لمتحف الأوهام، إن المتحف يشرح للزوار التفسير العلمي والرياضي والنفسي لكل خدعة.
وأوضح أن الزائر يرى أشياء غير حقيقية، لكنه في نهاية الأمر يفهم سبب رؤيته لها بهذا الشكل.
واعتبر أن المتحف ليس مجرد وسيلة للترفيه ولكن مؤسسة تعليمية تقدم حقائق ممتعة.
ولا يقتصر جمهور المتحف على البالغين ولكن يستقبل الأطفال أيضا.