سبوتنيك- أكد سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم الخارجية، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، تلقي طهران في وقت سابق رسائل من السعودية لم تكن دبلوماسية بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أنه تم الإجابة عليها عبر مجلس التعاون الخليجي.
وطالب زاده الحكومة العراقية بـ "العمل بمسؤولياتها أكثر فيما يخص اغتيال قاسم سليماني، ومعاقبة المتورطين بعملية الاغتيال".
وعن إمكانية توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية لإيران، قال زاده: طهران مستعدة لكافة السيناريوهات، قائلا: "نحن نفكر بجميع السيناريوهات، ومستعدون لأي سيناريو"، مشددا "نأمل من إدارة دونالد ترامب التوقف عن خلق التوتر في أيامها الأخيرة".
وأوضح زاده، أن سليماني "كان يحمل رسالة إلى السعودية عند اغتياله في بغداد، وللأسف ضاعت هذه الرسالة عند اغتياله وفيما بعد سلمنا الرسالة إلى بغداد مكتوبة".
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كان قد صرح في فبراير/ شباط 2020 أن السعودية أرسلت رسالة إلى طهران بعد مقتل القائد العسكري الإيراني، موضحا أن إيران ردت على تلك الرسالة إلا أن السعودية لم ترد بعد ذلك.
وأكد ظريف، على هامش منتدى ميونخ للأمن وقتها، "وصلتنا رسالة من السعودية بعد مقتل سليماني وتابعناها وقمنا بالرد عليها ولكن المملكة لم ترد من جانبها مرة أخرى".
وأوضح ظريف أن "رسالة السعودية كان مفادها إننا نريد حوارا قائما على الاحترام مع إيران، وقمنا بالرد على الرسالة بنعم ولكن لم نتلق راد جديدا".
وتابع "كتبنا للسعودية والإمارات والبحرين وعمان لمبادرة سلام في الخليج ولكن بعضهم لم يردوا".