وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "الضغط الروسي من جانب والضغط العسكري السوري من جانب آخر، دفع "قسد" لتوقيع هذا الاتفاق للانسحاب من عين عيسى وتسليمها للجيش العربي السوري".
وأشار إلى أن "دخول الجيش السوري إلى هذا المناطق "سيضع حدا للتوغل التركي كما حدث سابقا، وسيجعل تركيا تفقد حجتها المتعلقة بوجود فصائل على حدودها تهدد أمنها".
وأكد الحاج أنه "لا توجد معلومات دقيقة حول موعد انسحاب قوات قسد من عين عيسى، لكن هناك قبول بالانسحاب حيث سبق أن اختبرت "قسد" نفسها وفشلت في مواجهاتها مع تركيا فيما نجحت قوات الجيش السوري في التصدي للأتراك في عفرين وكبدتهم خسائر فادحة"، على حد قوله.
وأكد أن "قوات "قسد" لن تتراجع عن الاتفاق لأنها تعي أنها لاتملك القدرة العسكرية للتصدي للهجمات التركية، إضافة إلى هذا التذبذب السياسي في الولايات المتحدة بين ترامب وبايدن بما يجعل واشنطن غير جاهزة لاتخاذ موقف سياسي يردع الاتراك لمصلحة جماعة انفصالية"، بحسب قوله.