وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 23 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 51.09 دولار للبرميل.
وقال جاري كانينجام مدير بحوث السوق في تراديشن إنريجي، "نرى قوة في سوق النفط في أعقاب تقدم في حزمة التحفيز الأمريكية."
ووافق مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون على تلبية مطلب الرئيس دونالد ترامب لزيادة المدفوعات المباشرة للأمريكيين، في إطار حزمة تحفيزية واسعة لتخفيف تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى 2000 دولار.
ولم يتضح ما إذا كان الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي سيدعمون أيضا هذا التحرك.
وقال محللون، إن أسعار النفط قد تكتسب قوة مع تسارع برامج التطعيم حول العالم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا العام القادم.
وينتظر المتعاملون أحدث تقارير بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، والتي من المنتظر أن تظهر أن مخزونات الخام انخفضت 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما زادت مخزونات المنتجات المكررة.
وسيصدر تقرير معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
وتترقب السوق اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء من بينهم روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم "أوبك+"، في الرابع من يناير/كانون الثاني المقبل.
تعمل "أوبك+" على تقليص تخفيضات إنتاج النفط القياسية التي نفذتها هذا العام لدعم السوق.
ومن المقرر أن تزيد المجموعة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني. وتؤيد روسيا زيادة أخرى بنفس القدر في فبراير/شباط.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس، الاثنين، إنه يتوقع طلبا إضافيا على النفط بين خمسة ملايين إلى ستة ملايين برميل يوميا العام القادم، مشيرا إلى أن الطلب العالمي على الخام لا يزال دون مستويات ما قبل أزمة جائحة فيروس كورونا.