وقال خلفان في تغريدة بحسابه على تويتر: "التحالف العربي (في اليمن) يجب أن يستمر ولا يتفكك، ويكبر، ويتلاحم".
وأضاف "انظر إلى العالم، حلف وارسو، حلف الناتو، فلماذا لا يكون حلف العرب ومقره المملكة العربية السعودية".
وأثارت تغريدة القائد السابق لشرطة دبي جدلا واسعا بين مؤيد وعارض على موقع تويتر.
وكتب أحد المعلقين: "السعودية مؤهله لأن تقود حلفا عربيا، وحلفا إسلاميا، وحلفا شرق أوسطي، لأنها رائدة سلام، وسياستها معتدلة، وعلاقتها مع جميع الدول، أمريكا، أوروبا، روسيا، والصين، ممتازة ومتوازنة".
وقال آخر: "مشكلتنا من بعض الدول الصغيرة مثل قطر لا تريد أن تكون القيادة للدول الكبرى مثل السعودية ومصر ونسيت أن من يقود دول حلف الناتو كبارها".
فيما أبدى ثالث موافقته شريطة أن تكون مصر قائدة التحالف، فكتب: "المقر مصر قلب الأمة العربية وأكبر جيش بالمنطقة والعاشر علي العالم وإمكانيات لوجستية وموقع إستراتيجي بحر أحمر بحر متوسط قناة السويس عمق إفريقي وعربي".
وعبر أحد المعلقين عن وجهة نظره قائلا: "التحالفات العسكرية في نهاية الأمر مصيرها للتفكك، فاستمرارها مرتهن بوجود العدو والتهديد".
وتابع: "لذا فالتحالف العربي اليوم بحاجة ليتحول ويتطور إلى منظومة إقليمية اقتصادية تؤمنها القوة العسكرية، فمع توسيع رقعة المصالح المشتركة بين دول التحالف ستشكل بدورها ضمانة لاستمرار المنظومة".
وثمة موانع خارجية قد تحول دون تشكيل مثل هذا الحلف، بحسب مغرد كتب يقول: "لا يوجد مواطن عربي لا يعلم أن الدول العظمى لا تسمح بوجود تحالف يظم الدول العربية جميعها حتى لا تقوى شوكتهم بين الأمم، يكفي تحالف عاصفة الحزم على اليمن نهض بست دول وأستقر على ثلاثة ياعزيزي".
وتكمن المشكلة بحسب آخر في "غياب الوحدة، واختلاف الأهداف، والأطماع التي أصبحت تتوجه بعكس التوجه الأساسي للوحده الخليجية أو العربية أو الإسلامية".
وأضاف "من فينا كان يتوقع بعد أن كنا ندرس في المدرسة بجهد واجتهاد أن نعتزم تحرير الأقصى َوأن أرض فلسطين محتلة وعلينا أن نكبر بفكر لتحريرها أن نرى إسرائيل صديقة".
وتقود السعودية منذ مارس/آذار 2015 تحالفا عسكريا عربيا في اليمن لدعم الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والمتهمين بتلقي دعم إيراني ويسيطرون على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.