رئيس وزراء المغرب منتقدا الجزائر: تقود حملة ضدنا

انتقد رئيس وزراء المغرب دولة الجزائر قائلا: إنها تقود حملة ضد بلاده.
Sputnik

وبحسب موقع "هيسبريس" المغربي، أكد سعد الدين العثماني رئيس وزراء المغرب أن أعمال زعزعة الاستقرار التي قامت بها الجبهة الانفصالية لم يؤيدها أي بلد في العالم باستثناء الجارة الجزائر.

إسبانيا تستدعي سفيرة المغرب بعد تصريحات العثماني حول مغربية سبتة ومليلية

وانتقد رئيس الحكومة المغربية ما قال إنه "تجنيد الجارة الشرقية لأجهزتها الإعلامية الرسمية لنشر الأخبار الزائفة عن الوضعية في الصحراء المغربية، في إطار حملة ممنهجة"، مؤكدا أنه يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي.

تصريحات العثماني جاءت خلال إجابته عن سؤال في مجلس النواب عن "الحصيلة الدبلوماسية للمملكة في ملف القضية الوطنية وآفاق حسم نزاع الصحراء المغربية ".

وبعد أن نوه رئيس الحكومة بسياسة الملك الحكيمة لتكريس مغربية الصحراء، باعتبارها قضية وطنية مصيرية، ردد مقولة الملك الشهيرة: "سيظل المغرب في صحرائه وستظل الصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

وحول الدعم الدبلوماسي قال العثماني إن أكثر من "75 دولة من مختلف مناطق العالم ثمنت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، كما ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية".

وعن الوضع على الصعيد الميداني أكد رئيس الحكومة المغربية أنه عقب تحرير معبر الكركرات وتأمينه من طرف القوات المسلحة الملكية، واصلت جبهة الانفصاليين استفزازاتها على مقربة من الجدار الأمني.

وتعجب العثماني من إعلان الجبهة الانسحاب من وقف إطلاق النار، واصفا ما قامت به بأنه "خطوة انتحارية وغير محسوبة العواقب".

واكد العثماني أن الجبهة قد لجأت إلى شن حملة دعائية كاذبة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.

وأشار إلى أن "عملية إعادة الوضع إلى طبيعته في المعبر الحدودي الكركرات وضعت حدا لأعمال زعزعة الاستقرار غير المشروعة والخطيرة التي تمس باستدامة وقف إطلاق النار، وتهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها".

ووصف العثماني عملية إغلاق الطريق المارة بالمنطقة العازلة للكركرات بالعمل الذي يخرق الشرعية الدولية.

وأوضح العثماني أن اتخاذ قرار التدخل جاء بعد إعطاء الوقت اللازم للمساعي الحميدة، والجديرة بالثناء، التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وكذا بعد إرسال ما لا يقل عن سبعة رسائل رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لتنبيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مساعي يومية واجتماعات دورية مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالرباط قصد إخبارهم بخطورة الوضع.

مناقشة