وبحسب موقع فضائية "نسمة" التونسية فقد دعا مشيشي إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الوقائية التي تم اقرارها، مؤكدا أن الوضع الوبائي في تونس ما زال خطيرا.
تصريحات مشيشي جاءت على هامش زيارة قام بها اليوم إلى المستشفيين الجامعيين فرحات حشاد وسهلول بسوسة، لتدشين وحدتين للتحاليل الفيروسية وأخرى للتطعيم.
وقال رئيس الحكومة التونسية إن فيروس كورونا في تونس شهد تحوّلات عديدة، لافتا إلى أنه "لا وجود لأي خطورة فيما يتعلق السلالة الجديدة للفيروس التي ظهرت في عديد الدول".
وأوضح أنّ الحكومة تعمل على توفير التلقيح في أقرب الأجال وفقا لإستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية من 2021.
وكانت السلطات التونسية، قد أقرت الأسبوع الماضي حزمة من الإجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، من بينها منع إقامة احتفالات رأس السنة.
وخلال مؤتمر صحفي حضرته مراسلة "سبوتنيك"، أعلن وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، استمرار الإجراءات الاستثنائية الخاصة بمكافحة الفيروس، في ظل عدم استقرار الوضع الوبائي في البلاد.
وقال الوزير إن هذه الإجراءات تتمثل في مواصلة حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع فضلا عن التطبيق الصارم لكل البروتوكولات الصحية القطاعية.
وتشمل الإجراءات أيضا حظر التجوال بين كافة المحافظات، ومنع كل الحفلات الخاصة والعامة بما في ذلك احتفالات رأس السنة.
جدير بالذكر أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تونس، كانت قد قدمت خلال اجتماع طاريء توصية بتمديد حظر التجوال إلى منتصف الشهر المقبل، موصية بمنع كافة التجمّعات والحفلات الخاصة والعامة وتشديد إجراء منع التنقل بين الولايات خاصة في عطلة الشتاء وعطلة نهاية السنة.