وقالت العمروسي، على "فيسبوك": "إن رسالتها ليست تدخلا في عمل النيابة التي تتولى التحقيق في القضية مؤكدة أنها تبذل كل جهد من أجل تحقيق العدالة"، لكنها أضافت: "أنا أم محسورة".
ووصفت العمروسي ابنتها بـ "الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية "، مشيرة إلى أنها كانت موقنة أنها محمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة.
وتابعت: "بالنسبة للفيديوهات المذكورة، فقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن نازلي كانت مهددة بالموت والفضح و بالضرب المبرح وبالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق".
واستطردت: "فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغما عن إرادتها، كما أنها كانت مخدرة بالـ "GHB" المعروف بأنه مخدر للإغتصاب".
ووجهت نهى العمروسي رسالة استغاثة إلى النائب العام قالت فيها: "نازلي ليست خطرا علي المجتمع فأرجو منك أن تطلق سراحها"، مضيفة: "إذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة استدعائها من المنزل و تستجيب فورا كما سبق وفعلت".
وقالت العمروسي: "ابنتي في حالة نفسية و صحية متردية، إنها تموت جسديا ومعنويا ونفسيا".