وترأس الوفد رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، بتكليف من السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم.
وأضاف، "نحن جئنا اليوم للاطلاع على معاناة واحتياجات المواطن السوري من مساعدات عينية أو مادية، ونحن نعلم أن معظم القاطنين في المخيم خسروا أوراقهم الثبوتية نتيجة الحريق، لذلك ووفق القوانين سنعمل على إعادة تأمين الوثائق، وطلبنا ممن فقدوا أوراقهم أن يأمنوا بعض الأوراق من المخفر في طرابلس لنتابع قضية أوراقهم الثبوتية".
وتابع رئيس رابطة العمال السوريين، "هذا الموضوع أصبح بين أيديهم ونحن جاهزون لخدمة المواطن السوري في المخيم وخارجه بتوجيه من سعادة السفير".
وعلق على الحادثة قائلا،
"نحن نعتبر ما حصل هو حادث فردي، ولكن ننتظر التحقيق الذي أصبح عند القضاء اللبناني، ونحن نثق بهذا التحقيق الذي يجب أن يكون شفاف ويعاقب من كان وراء هذا الموضوع".
وختم "أن الشباب الذين أحرقوا المخيم لا يمثلون أهل المنية الكرام".
ويذكر أن حريقا شب السبت في المخيم الذي تعيش فيه 75 عائلة، قرب بلدة بحنين شمالي لبنان في منطقة المنية، الأمر الذي تسبب في تحويل المخيم بأكمله إلى رماد.
وعلى إثر الحادث أجبر سكان المخيم البالغ عددهم 370 شخصا إلى الفرار، بحسب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
كما جرى نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح في الحادث.