وأوضح المسؤولون الأفغان أن عملية الانسحاب جرت في ولاية قندهار خلال الأسابيع الأخيرة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال حاكم الولاية حياة الله حياة إن قوات الأمن أخلت 193 نقطة تفتيش ومركزا متقدما في مناطق زهاراي ومايواند وارغنداب وبانجواي.
وذكر حاكم الولاية أنه صدرت قرارات بفصل معظم القادة والضباط الذين أهملوا واجباتهم من العمل، وجرى تقديمهم للعدالة.
من جانبه، قال المسؤول المحلي هاشم الخزاعي إن القوات التي انسحبت من قواعدها خلفت وراءها أسلحة وذخائر.
بدوره، قال شرطي بمنطقة زهاري يدعى جان محمّد إن معظم القوات المنسحبة كانت من الجنود، وغادروا مواقعهم دون إطلاق نار.
وأكد على أن طالبان استولت على كافة الأسلحة التي تركتها القوات المنسحبة، مشيرا إلى أن الحركة تستخدم هذه الأسلحة حاليا ضد قوات الأمن.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأفغاني صحة هذه التصريحات، مؤكدة أن قوات الأمن الأفغانية تحقق تقدما في الولاية التي تعد معقلا تاريخيا للحركة.
ويأتي الحديث عن المواجهات، على الرغم من استمرار مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة منذ أيلول/سبتمبر في الدوحة.