كانت قاذفتان استراتيجيتان من طراز (B-52) أقلعت، يوم أمس الثلاثاء، في مهمة ذهاب وإياب لمدة تزيد عن 30 ساعة من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لإرسال تحذير جديد إلى إيران.
وأكد المسؤول، أن المعلومات التي وردت عن إيران تعد (الأكثر إثارة للقلق) منذ مقتل سليماني العام الماضي.
وقال: "نرى تخطيطا لهجمات دقيقة، وخصوصا في العراق، تتطلب مساعدة إيرانية لتنفيذها". مضيفا أنه "من غير الواضح ما إذا كان ذلك بمثابة خطة طوارئ أم خطة يتم تفعيلها لأنه قد تمت الموافقة عليها، وهم يمضون قدما بإعداد جميع تفاصيلها وتنفيذها".
ورجح أن "الهجمات قد تستهدف المواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق، ولم يستبعد هجوما على السفارة الأمريكية في بغداد بشكل أو بآخر".
وعندما طُلب منه شرح أنواع "الهجمات الدقيقة" التي يمكن أن تخطط لها إيران قال المسؤول،
"قد تكون هجمات بالصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ المجنحة وصواريخ كروز أو طائرات بدون طيار شبيهة بتلك التي استخدمت في الهجوم على أرامكو السعودية العام الماضي".
وشدد المسؤول على أن كل الخطط العسكرية الأمريكية ضد إيران "دفاعية" بطبيعتها، كإجراء احترازي في حال قيام إيران بأي هجمات جديدة ضد المصالح الأمريكية.
وأضاف المسؤول أنه "لم يتم التخطيط لهجمات هجومية". مشيرا إلى إنه "أن الولايات المتحدة أرسلت رسائل تحذير إلى طهران عبر وسطاء داخل العراق".