ونقل موقع قناة "الجديد" اللبنانية بيانا صادرا عن المكتب الإعلامي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جاء فيه: "نقل بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كلاما منسوبا إلى الرئيس دياب بأن الانفجار في مرفأ بيروت نتج من تفجير صاعق عبر ريموت كونترول".
وأضاف نص البيان: "يؤكد المكتب أن هذا الكلام غير دقيق، وهذا الأمر رهن التحقيقات التي يفترض أن تحدد كيفية حصول الانفجار".
وفجر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، مفاجأة بشأن "سبب انفجار بيروت"، وهي مئات الأطنان من نترات الأمونيوم، التي كانت مخزنة بأحد الحاويات في مرفأ العاصمة اللبنانية.
وأوضح دياب قائلا إن الحكومة اللبنانية كانت قد فتحت تحقيقا بشأن مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في مرفأ بيروت، قبل ساعات فقط من وقوع الانفجار الهائل يوم 3 أغسطس/آب الماضي، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص ودمار قطاعات كبيرة من العاصمة اللبنانية.
وقال دياب: "في الليلة التي سبقت وقوع الحادث، كلفت وزير الأشغال العامة والنقل ووزير العدل بالتحقيق في وجود 2750 طنا من نترات الأمونيوم، وصلت إلى المرفأ على متن سفينة في عام 2013".