وتأتي الصفقة في الأيام الأخيرة لفترة دونالد ترامب الرئاسية.
وتعهد الرئيس المنتخب جو بايدن بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط، في محاولة للضغط على الرياض لإنهاء الحرب اليمنية التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
وقال البنتاغون إن الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر جي.بي.يو-39 والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني، وفقا لوكالة رويترز، وصحف.
وأضاف في بيان، "الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى".
وتابع، أن
"حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة، تتسبب في أضرار جانبية أقل".
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس بالصفقة المحتملة أمس الثلاثاء.
كان أعضاء في الكونغرس قد شعروا بالغضب للخسائر البشرية الفادحة في صفوف المدنيين باليمن وحاولوا هذا العام، وقف بيع المقاتلات إف-35 للرياض ولكن دون جدوى.
ورغم موافقة وزارة الخارجية، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو إتمام مفاوضات.
وقال البنتاغون إن شركة بوينغ هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة.