تحظى منطقة "يوننان" جنوبي الصين باهتمام علمي كبير لأنها قد تحمل أدلة على أصل فيروس كورونا المستجد الذي قتل أكثر من 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ونقلت الوكالة عن تصريحات نسبتها لـ"أشخاص مطلعين" أفادوا بقيام فريق بحثي زار هذه الكهوف مؤخرا للبحث عن الخفافيش وأخذ عينات منها لكن الحكومة صادرت هذه العينان، على حد زعمهم.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الصينية أصدرت أوامر للمتخصصين والعلماء في مجال الفيروسات التاجية بعدم التحدث إلى الصحافة، وأن الحكومة تتحكم بشكل صارم بجميع الأبحاث التي تتعلق بالفيروس، بحسب المصدر.
وبحسب الوكالة: "تقدم الحكومة الصينية منحًا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات للعلماء الذين يدرسون أصول الفيروس ويراقب المسؤولين نتائج البحث ويطلبون موافقة لجنة حكومية من أجل الموافق على نشر أي تفاصيل".
وبعد ظهور فيروس كورونا المستجد، بدأ العلماء الصينيون بدراسة الحيوانات التي يمكنها نقل "كوفيد 19" بما في ذلك الخفافيش التي حملت "كوفيد 2" في كهوف مقاطعة يوننان.
وذكرت وسائل إعلام حكومية صينية، العام الجاري، أن الحكومة الصينية خصصت فريقا علميا مع منحة حكومية قدرها 214 ألف دولار بهدف جمع العينات من كهوف المنطقة.