وقالت وكالة "رويترز" إن المعنويات تأثرت في آخر جلسات التداول هذا العام بفعل تشديد القيود المرتبطة بفيروس كورونا في بريطانيا وزيادة رسوم جمركية أمريكية على بعض المنتجات الأوروبية.
وكانت أحجام التداول ضئيلة وسط غياب الكثير من المتعاملين وإغلاق أغلب البورصات الأوروبية الرئيسية باستثناء لندن ومدريد وباريس.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي نزولا 3.7 بالمئة في 2020، متخلفا عن نظرائه في آسيا وفي وول ستريت الذين جرى التداول عليهم قرب مرتفعات غير مسبوقة، إذ ضغطت زيادة الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأسواق في القارة.
ورغم ذلك، لا يزال المؤشر على بعد سبعة بالمئة فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق، وذلك بعد زيادته بنحو 50 بالمئة عن المستويات المتدنية التي بلغها في مارس/آذار، ومع ارتفاع الرهانات على تعاف أقوى في 2021 بدعم توقعات بمزيد من التحفيز وتوزيع لقاحات فيروس كورونا وإبرام اتفاق تجارة مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية جلسة جرى خفض ساعات التداول فيها، هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 في لنجن 1.5 بالمئة وتراجع المؤشر كاك 40 في باريس 0.9 بالمئة ونزلت الأسهم الإسبانية واحدا بالمئة.
وكان المؤشر داكس الألماني قد أنهى 2020 على ارتفاع 3.5 بالمئة، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعوما بقوة الطلب على أسهم التكنولوجيا وتحسن توقعات النمو بالنسبة للصين الشريك التجاري الرئيسي.
ومن المقرر إغلاق الأسواق الأوروبية غدا الجمعة بمناسبة أول أيام العام الجديد.