وغضبت الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها من تكثيف الدعم الأمريكي للجزيرة، والذي يشمل مبيعات أسلحة وتسيير سفن حربية عبر مضيق تايوان، وهو ما يزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقالت البحرية الأمريكية، إن "المدمرتين جون مكين وكيرتس ويلبر اللتين تحملان صواريخ موجهة "قامتا بعبور اعتيادي لمضيق تايوان في 31 ديسمبر/كانون الأول بما يتماشى مع القانون الدولي".
وأضافت، "مرور السفن عبر مضيق تايوان يظهر الالتزام الأمريكي بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي. وسيواصل جيش الولايات المتحدة الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يتيحه القانون الدولي".
وهذه هي المرة الثالثة عشرة التي تعبر فيها قطع بحرية أمريكية المضيق هذا العام، وفقا لرويترز.
ونددت وزارة الدفاع الصينية بالعبور واعتبرته "استفزازا" و"استعراضا للقوة".
وقالت، إن
"عبور السفن يبعث برسالة خاطئة لمؤيدي استقلال تايوان ويمثل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار".
وأضافت "إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحتفظ بمستوى عال من الجاهزية في كل الأوقات ويرد على جميع التهديدات والاستفزازات في كل الأوقات، ويدافع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي".
وفي تايوان، قالت وزارة الدفاع إن السفينتين أبحرتا عبر المضيق باتجاه الشمال فيما وصفته بأنه "مهمة عادية".
وأضافت أن القوات المسلحة التايوانية راقبت الإبحار وأن الوضع كان "عاديّا".
وقال الجيش الصيني، إنه تعقب آخر سفينة حربية أمريكية عبرت المضيق من قبل، وكان ذلك يوم 19 ديسمبر/كانون الأول، وندد بالمهمة.
وفي اليوم التالي نشرت تايوان قوات بحرية وجوية أثناء إبحار مجموعة قتالية صينية، تقودها حاملة الطائرات شاندونغ، أحدث حاملة طائرة في الصين، عبر مضيق تايوان.
وقالت الصين، إن "المجموعة كانت في طريقها لإجراء تدريبات عادية في بحر الصين الجنوبي".