وأعربت الخارجية الروسية عن إدانتها للتفجيرات، التي هزت مطار مدينة عدن اليمنية، داعية إلى إجراء تحقيق دقيق وغير منحاز في الواقعة.
يقول الإعلامي اليمني، أيمن باحميد، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، هناك أكثر من طرف لا يريد لليمن أن تستقر، ولا يريد للحكومة أن تعود إلى أرض الوطن، ولا يريد أن تبدأ العجلة تدور في الاتجاه الصحيح، وبكل تأكيد هناك على رأس الجهات التي أشارت إليها أصابع الإتهام جماعة وميليشيا الحوثي. لكن دعت بعض الأطراف إلى الإسراع في تشكيل لجنة دولية لتقوم بالتحقيق، لمعرفة من يقف خلف هذه الأعمال الإجرامية.
بدوره يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد البحري، في حديث لإذاعتنا، أن ماحدث في مطار عدن من تفجيرات، هو عبارة عن تصفية حسابات داخلية بين قوى التحالف، وما يؤكد ذلك هو اندلاع اشتباكات بالرصاص الحي بعد وقوع الانفجارات.
أما مستشار مركز الاعلام والدراسات العرببة الروسية بالرياض عبد العزيز منيف بن رازن، يعتبر أن ما جرى من انفجارات في مطار عدن، هو بمثابة عمل إجرامي، لن يمر دون كشفه ومحاسبة مرتكبيه، لإن هذا العمل الإجرامي الشنيع استهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل حكومة جديدة، ويتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.
فيما اعتبرت الخبيرة في الشأن اليمني سميرة إبراهيم، أن جماعة الأخوان المسلمين هي الجهة الوحيدة التي لها مصلحة في تعطيل عمل الحكومة الجديدة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي