ووفقا لـ"القبس" الكويتية، فقد أكدت المصادر أن الدراسة ستعود في حال تم تطعيم %65 من السكان، أو في حال تحسن الوضع الوبائي في البلاد بشكل آمن.
ولفتت المصادر إلى أن هناك إجراءات سوف تتخذها الحكومة في حال عودة الدراسة، لحماية الطلاب، مؤكدة على أنها ستضع آلية محكمة بالتعاون بين جهات حكومية عديدة، لضمان أمن وسلامة أفراد العملية التعليمية من هذا الوباء.
وفي السياق نفسه أشارت المصادر إلى أن المعلمين مخيرين في أخذ اللقاح، لافتة إلى وجود إجراءات صحية لحماية الطلبة سيتبعها المعلمون حفاظاً على سلامة الجميع.
يأتي ذلك رغما عن وجود توصيات للسلطات بأن المعلمين ضمن الفئات الموصى بتطعيمها، في المراحل الأولى.
وبحسب المصادر فقد أكدت أن وزارة التربية استجابت لقرار وزارة الصحة بعدم عقد أي اختبارات ورقية للطلبة في الوقت الحالي.
ولفتت إلى أن توصية الصحة التي استجابت لها التربية مصادر القبس إن {التربية} تتضمن عدم إجراء أي اختبارات ورقية أو أونلاين للطلبة، للفصل التعليمي الأول من العام الدراسي 2020 – 2021.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد دشنت الأربعاء قبل الماضي حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
وقد أشاد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، بالإقبال الكبير على التطعيم، مؤكداً أنه سيتم إدخال فئات أخرى؛ ككبار السن ضمن الحملة.
وقال الصباح، على هامش جولته التفقدية لسير حملة التطعيم: إن عدد المسجلين في موقع التطعيم فاق 125 ألف مسجل، مؤكداً أن هناك إقبالاً واضحاً على حملة تسجيل الطعوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، آملاً في تطعيم الجميع خلال عام من مواطنين ووافدين، ومقيمين بصورة غير قانونية.
وكشف الصباح أنه يجري إعداد موقعي التطعيم في محافظتي الأحمدي والجهراء، حيث سيتم الانتهاء منهما عند وصول الدفعة الثانية من اللقاحات المتوقّعة في فبراير المقبل، وتوزيعها على كل المراكز، لافتاً إلى أنها ستُخزَّن في الثلاجة، لا «الفريزر»، وبالإمكان نقلها بسهولة.