وأشار حمدوك، في كلمة متلفزة اليوم الجمعة الأول من يناير، بمناسبة عيد الاستقلال السوداني، إلى أن القوات المسلحة السودانية أكثر استعدادا اليوم، لحماية المدنيين.
وتابع رئيس الحكومة السودانية "نطمح من خلال الآلية المشتركة لحماية المدنيين ووقف التجاوزات على القانون".
واستمر حمدوك بقوله "نعقد الأمل على تجاوز الأزمات الاقتصادية وتعزيز موارد المواطنين".
وقال رئيس الوزراء السوداني "مجلس الوزراء صادق على إجازة الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب".
وأضاف "رفع اسم السودان من لوائح العقوبات، سينعكس على التنمية وتدشين المشاريع الوطنية".
وأكمل قائلا
"الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل المجالس الانتقالية المختلفة".
وكان حمدوك قد قدم التهنئة للشعب السوداني، قبل أيام بمناسبة الذكرى الثانية لثورة ديسمبر.
وقال حمدوك حينها "الشعب السوداني حقق في وقت وجيز قياسا بأعمار الشعوب، أعظم الثورات في سبيل الحرية والرفاه والاستقرار والديمقراطية، وإنجاز مهمة ممثلة في إحدى أهم أولويات الفترة الانتقالية، وهي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقطع شوط بعيد في السلام".
وعزى رئيس الوزراء السوداني تلك النجاحات إلى تضحيات الشعب السوداني، خلال الثورة التي وصفها بأنها "أدهشت العالم، وكذلك بفضل جهود الخبراء والمختصين السودانيين في مختلف المجالات".
وتعهد عبد الله حمدوك بالوفاء بمطالب الثورة السودانية كافة، أهمها تحسين الوضع المعيشي، مشيرا إلى أن الاقتصاد من الأولويات التي سيبذل كل ما في وسعه لتجاوز التحديات فيها.