الحاخام، ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية يمثل "الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في القدس" بعد السفير الأمريكي ديفيد فريدمان.
وقال البيان "بصفته مبعوثا خاصا، سيسهم لايتستون بسرعة وكفاءة في عملية التطبيع، ويولد زخما لاتفاقيات إبراهيم، وأنا واثق من أنه سيتم تشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقات وتوطيدها ضد الأطراف الخارجية التي تسعى إلى تحديها".
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد نقلت عن مسؤول في الخارجية الأمريكية عقب تعيين لايتستون قوله: "إن فريق السلام في الإدارة يعتزم العمل حتى اللحظة الأخيرة لدفع اتفاقات إبراهيم قدما" مؤكدا: "حتى لو سنحت فرصة في 20 يناير/كانون الثاني، فإننا سنستغلها".
وقد عمل "ولايتسون" لمدة أربع سنوات كرئيس للموظفين داخل السفارة، إضافة لإدارته صندوق الاستثمار الذي أنشأته الإدارة الأمريكية لتعزيز "اتفاقيات إبراهيم" بين إسرائيل والدول العربية.
وكانت أنباء قد أكدت أن "لايتستون" قد لعب دورا رئيسيا في التوسط بين الدول التي وقعت معها إسرائيل على اتفاقيات لتطبيع العلاقات، مثل الإمارات والبحرين والسودان وكوسوفو والمغرب.
يذكر أن تعيين "ولايتسون" يأتي قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية إدارة ترامب، التي ستنتهي في الـ20 من يناير/كانون الثاني 2021.