وفي تصريحات للوزير الإيراني نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار أمير حاتمي إلى أنه، في واقع الأمر، لم يكن من المفترض القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، لكن سليماني "أربك حسابات أمريكا".
واعتبر وزير الدفاع الإيراني أنه لولا الإجراءات التي قامت بها إيران والقوات المسلحة الشعبية في سوريا والعراق، لكانت سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة "حتمية من أوروبا إلى آسيا وأمريكا الكل مدينون بأمنهم لتضحيات الشهيد سليماني".
وبدوره، أكد قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زاده، أن بلاده لن تفرق بين أي حرب محتملة ضد القواعد الأمريكية في المنطقة والدول المحتضنة لها، لافتا إلى استعداد بلاده لدعم كل من يواجه إسرئيل، بما في ذلك الدعم الصاروخي.
وقال حاجي زاده، حسبما نقلت عنه وكالة "تسنيم"، اليوم السبت: "لا فرق لدينا في أي حرب محتملة بين القواعد الأمريكية، والدول المحتضنة لها"، مضيفا أن "إيران ستقدم الدعم لمن يواجه إسرائيل بالمنطقة، ويشمل هذا الدعم الصاروخي".
وأضاف أن "كل ما تراه من القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من إيران.. وتستخدم الصواريخ اليوم في فلسطين بدلا من الحجارة".
وتابع أن "هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ومن الخطأ أن يسعى أي شخص في التفاوض على هذه الأرض".