وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، أن نتنياهو جاء على رأس أكثر 20 شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية للعام الماضي 2020، حيث هذا العام بمثابة أنجح عام سياسي له في كل سنواته، رغم ما مر به من عثرات سياسية واقتصادية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها المطول بأنه كان يعتقد مع بداية عام 2020 أن عهد نتنياهو في أفول، لكن تبين أن عامه هذا سيكون الأفضل والأنجع، رغم الضربات التي تلقاها بشأن محاكمته في قضايا الفساد، وانفصال الكثيرين عن حزبه الحاكم "الليكود".
واجه نتنياهو مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية، على رأسها تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، وكذلك خلافاته المستعرة مع وزير دفاعه، الجنرال بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، ودخوله في ائتلاف حاكم معه، رغم التباينات الكبيرة بينهما.
وجاءت قائمة أكثر الشخصيات السياسية الإسرائيلية المؤثرة في البلاد:
المرتبة الثانية أفيحاي ماندلبليت، النائب العام الإسرائيلي.
المركز الثالث جدعون ساعر، المنشق حديثًا عن الليكود والذي أسس حزب "أمل جديد".
المركز الرابع، يوسي كوهين، رئيس الموساد.
المرتبة الخامسة، يائير لبيد زعيم حزب "هناك مستقبل".
للمركز الخامس، فهو الأكثر ثباتًا في السياسة الإسرائيلية وحتى خصومه لا
المرتبة السادسة، نفتالي بينيت، زعيم حزب "اليمين الجديد".
في المركز السادس، حيث بات هو الشخصية الأبرز في أحزاب اليمين بعد
المركز السابع، أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنو".
المركز الثامن، أيمن عودة، رئيس "القائمة العربية المشتركة".
المركز التاسع، يسرائيل كاتس، وزير المالية.
المركز العاشر، القضاة المشرفون على محاكمة نتنياهو.
ويأتي تقرير الصحيفة العبرية في ظل استمرار المظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو، للأسبوع الثامن والعشرين من الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل، على خلفية مزاعم بسوء إدارته لجائحة كورونا، واتهامه في 4 قضايا فساد، في وقت بدأت المحكمة المركزية بالقدس، في 24 مايو/آيار الماضي، أولى جلسات محاكمته بها.