الصحة المصرية تكشف تفاصيل ما حدث في مستشفى الحسينية

فجرت وزارة الصحة المصرية، مساء اليوم، مفاجأة حول أحداث مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي أثارت ضجة واسعة في البلاد.
Sputnik

وكانت صور ومقاطع فيديو عديدة انتشرت لإحدى الممرضات التي تجلس منهارة، قيل إنها أصيبت بهذه الحالة عقب وفاة عدد من مرضى "كورونا" في العناية المركزة بمستشفى الحسينية لنفاد الأكسجين والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ المرضى.

دار الإفتاء المصرية تعلق على صورة ممرضة مستشفى الحسينية

إلا أن وزارة الصحة المصرية نفت جملة وتفصيلا أن تكون وفاة 4 مرضى بالمستشفى المذكورة كان نتيجة نفاد الأكسجين.

جاء ذلك في بيان للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، نشرته الأخيرة على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك.

وأكد البيان أن تقرير اللجنة التي شكلتها الوزيرة هالة زايد فور حدوث الواقعة أشار إلى أن "عدد الأسرة المشغولة بمستشفى الحسينية ومتصلة بشبكة الأكسجين تضم (11 حالة بالحضانات، وحالتين برعاية قسم الباطنة، و3 حالات بعناية القلب)، بالإضافة إلى 7 حالات بالعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا و33 حالة بقسم العزل للمصابين بالفيروس".

وأضاف البيان أن جميع المرضى المذكورين "يتم توفير الأكسجين لهم من نفس شبكة الأكسجين بترددات عالية ولم يتأثر أحد منهم، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار عن حدوث نقص في الأكسجين بالمستشفى".

وبحسب المتحدث باسم الوزارة فـ"شبكة الغازات بالمستشفى تعمل بكفاءة عالية، حيث كان الخزان يحتوي أمس على 500 لتر من غاز الأكسجين الطبي، بالإضافة إلى تواجد شبكة غازات احتياطية بالمستشفى متصل بها 24 أسطوانة أكسجين طبي، وتواجد 45 إسطوانة أكسجين كمخزون استراتيجي بالمستشفى".

ولفت مجاهد إلى أن حالات الوفاة الـ4 التي وقعت أمس بوحدة الرعاية المركزة بمستشفى الحسينية "توفوا في فترات زمنية مختلفة، وأغلبهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة ولديهم مضاعفات مرضية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية ووفاتهم".

وناشدت الوزارة في نهاية البيان وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي "بتحري الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، لعدم إثارة البلبلة والفزع بين المواطنين".

وسجلت مصر أمس السبت، 54 حالة وفاة بفيروس كورونا و1407 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 140 ألفا و878 من بينهم 7741 حالة وفاة و113 ألفا و480 حالة تعاف.

مناقشة