وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان لها إن بكين "ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم"، وفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الحكومية.
جاء ذلك بعد إعلان بورصة نيويورك، الخميس، أنها ستشطب شركة "تشاينا تليكوم" و"تشاينا موبايل" و"تشاينا يونيكوم هونغ كونغ". وقع ترامب على أمر في نوفمبر/ تشرين الثاني يمنع الأمريكيين من الاستثمار في الشركات التي زعم أنها مرتبطة بالجيش الصيني.
سيسري حظر الاستثمار في 11 يناير/ كانون الثاني، قبل أيام فقط من موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، ووفقا لبورصة نيويورك، سيتم تعليق التداول في الشركات الثلاث على الأرجح في أقرب وقت في 7 أو 11 من الشهر الجاري.
قالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة "تسيء استخدام الأمن القومي وتستخدم سلطة الدولة لقمع الشركات الصينية. وهذه الخطوة لا تتماشى مع قواعد ومنطق السوق، والتي لا تضر فقط بالحقوق المشروعة للشركات الصينية، ولكن وكذلك مصالح المستثمرين في البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضافت: "نأمل أن تعمل الولايات المتحدة والصين معا لخلق بيئة أعمال عادلة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للشركات والمستثمرين، من أجل إعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية إلى مسارها الصحيح".
انتهج ترامب أجندة اقتصادية عدوانية ضد الصين أصبحت أكثر تعقيدا منذ ظهور "كوفيد 19"، الذي وصفه ترامب باستخفاف بـ"فيروس الصين" في ووهان.
ليس من المتوقع أن يغير بايدن العلاقات الأمريكية الصينية بشكل كبير، وقال يوم الاثنين إنه "سيحاسب الحكومة الصينية على انتهاكاتها في التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان والجبهات الأخرى".