وأكد أن الانفجار لم يخلف ضحايا في صفوف العسكريين السعوديين أو اليمنيين. كما أشار إلى تكثيف انتشار القوات اليمنية بعد الانفجار في محيط المبنى الذي يعد مقر قيادة لها في مدينة شُقرة الساحلية.
وأعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اكتمال الترتيبات العسكرية من الآلية التي أعلنتها بلاده لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد السفير السعودي الفصل بين قوات الطرفين في أبين، ونقلها بإشراف من فريق التنسيق والارتباط وقيادة التحالف في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.