مجتمع

بصورة نادرة وكلمات مؤثرة... عادل إمام يودع رفيق نجاحه وحيد حامد

تذكر الفنان المصري، عادل إمام، رفيق نجاحه، الكاتب والسيناريست الراحل، وحيد حامد، بصورة نادرة تجمعهما من أحد أعمالهما الفنية.
Sputnik

وشارك عادل إمام عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي صورة جماعية من كواليس تصوير فيلم "المنسي"، من إنتاج عام 1993، والتي تضمه إلى جانب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة، والمخرج مروان حامد نجل الراحل، والفنان صلاح عبد الله.

View this post on Instagram

A post shared by Adel Emam (@adelemam)

وودع عادل إمام الراحل وحيد حامد بهذه الكلمات التي أرفقها مع الصورة: "اليوم فقدت صديقي وأخي وحبيبي ورفيقي وحيد حامد... خسارة كبيرة للفن المصري والعربي... الله يرحمك يا وحيد ويدخلك فسيح جناته".

رسالة "مخيفة" من وحيد حامد قبل وفاته... فيديو
وشكل عادل إمام مع وحيد حامد والمخرج شريف عرفة "ثلاثي" بالغ النجاح خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، إذ قدموا مجموعة من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في شباك التذاكر وتحمل انتقادات لبعض الأوضاع في المجتمع المصري، وهي "اللعب مع الكبار" و"المنسي" و"الإرهاب والكباب" و"النوم في العسل" و"طيور الظلام".

وكان عادل إمام صرح أمس السبت أنه "يشعر بحالة حزن كبيرة لفقدان صديقه وحبيبه وحيد حامد"، لافتا إلى أنه "تعاون معه في أفضل الأفلام التي قدمها على مدار تاريخه".

وأشار عادل إمام، في تصريحات مع صحيفة "اليوم السابع"، إلى أن "وحيد حامد قدم الكثير للفن وأعطى حياته من أجل إعلاء كلمة الوطنية، وكان شخصا وديعا وطيب القلب، فضلاً عن أنه رجل لديه رؤية واضحة في تقديم شخصيات من لحم ودم، ولذلك فوحيد حامد هو رمز الفن في مصر".

وتوفي المؤلف والسيناريست وحيد حامد، أمس السبت، بعد مشوار امتد لأكثر من نصف قرن أثرى خلاله الدراما السينمائية والتلفزيونية والإذاعية بأعمال جسدت هموم وأحلام مجتمعه.

وكان حامد توفي في وقت مبكر داخل إحدى المستشفيات، بعدما قضى أيامه الأخيرة في العناية الفائقة لتدهور حالته الصحية.

وحرص عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة على المشاركة في جنازة وحيد حامد، مع اتباع الإجراءات الاحترازية بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا ومنهم الفنانون عزت العلايلي ولبلبة وكريم عبد العزيز والسيناريست بشير الديك.

وولد وحيد حامد في يوليو/ تموز 1944 بمحافظة الشرقية المصرية، وتخرج في كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة.

وفي بداية مشواره، كتب في الدراما الإذاعية التي فتحت الباب أمامه لاحقا نحو السينما والتلفزيون.

وقدم عشرات الأفلام التي تصدى خلالها لقضايا اجتماعية وسياسية شائكة وهو ما استدرجه إلى ساحات المحاكم مرات عديدة بسبب قضايا أقيمت لوقف عرض أعماله السينمائية.

مناقشة