ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر في النيابة العامة المصرية أنها فتحت تحقيقا في وفاة 5 مرضى "كورونا" في العناية المركزة لمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية بدلتا مصر.
وكانت صور ومقاطع فيديو عديدة قد انتشرت لإحدى الممرضات التي تجلس منهارة، عقب وفاة عدد من مرضى "كورونا" في العناية المركزة بمستشفى الحسينية لنفاذ الأكسجين والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ المرضى.
وقالت مصادر من النيابة العامة إنها طلبت من المباحث الوقوف على سبب وفاة المرضى داخل العناية المركزة بالمستشفى.
وكان مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، الدكتور محمد عوض تاج الدين، قد أوضح اليوم الأحد، حقيقة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجماعي وبعض المواقع الإلكترونية بشأن نقص الأكسجين والأجهزة بمستشفيات العزل الخاصة بمصابي فيروس كورونا المستجد.
وقال تاج الدين، في مداخلة تليفزيونية، اليوم، إن الدولة تبذل جهودا ملحوظة لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استعرض، أمس الموقف الوبائى لمصر بين دول العالم، منوها إلى أننا نسعى لخدمة المواطنين وتسهيل وصول المريض لمكان العلاج تحت إشراف طبي في المستشفيات أو المنزل".
وتابع قائلا "نسعى لتوفير كافة المستلزمات الوقائية والأدوية، لافتا إلى أن هناك احتياطيا استراتيجيا من الاستعدادات والكميات الأضافية من الأكسجين لدعم مراكز تقديم الخدمة فى المستشفيات".
وأكد أن "هناك دراسات وافية كبيرة جدا لكل اللقاحات الموجودة فى العالم، من حيث سلسلة وصولها للخدمة والبرنامج الزمني وآلية تطعيم المواطنين".
وكانت أنباء قد انتشرت عن وفاة عدد من مصابي كورونا في إحدى المستشفيات في محافظة الشرقية بمصر بسبب نقص الأكسجين.
وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الحالات المتوفاة في المستشفى، لم تمت بسبب نقص الأكسجين، ولكن "قضاء وقدر"، مشيرا إلى أنه شكّل لجنة فنية للوقوف على سبب حالات الوفاة، وطلب وكيل الصحة من وسائل الإعلام توخي الحذر فيما يمكن نشره، مما قد يُعكر المزاج العام علي غير الحقيقة. بحسب موقع بوابة "الأهرام".
وأضاف مسعود، أن اللجنة المشكلة من مديرية الصحة، أكدت أن وفاة 4 حالات كانت بقسم العناية المركزة، جاءت نتيجة لتدهور حالتهم الصحية بسبب وباء كورونا، مشيرا إلي أن غاز الأكسجين بالمستشفي المركزي كافٍ ولم ينقطع عن المرضى.