وأكد كتانة حسب لقاء له مع قناة "الجديد" اللبنانية على أن هذه المشكلة الكبيرة لم يعد لها حل، مطالبا بـ"إقرار الإقفال العام مع مسار خاص للكورونا في المستشفيات"، قائلا: "لا يمكن أن نبقى غير مستعدين لدخول مرضى كورونا إلى المستشفيات".
وقال إن حالات كوفيد يوميا التي ينقلها الصليب الأحمر إلى المستشفيات كانت تترواح بين الـ50 والـ70 في شهر ديسمبر/ كانون الأول، لكنه أكد أنها ارتفعت إلى 100 يوميا وأكثر منذ أواخر الأسبوع الماضي.
واعتبر كتانة، بأنه إذا لم يتم تجهيز المستشفيات وحصل إقفال بالطريقة الصحيحة، فإن قرار الإقفال لن يكون مجدٍ.
وكان شرف أبو شرف، نقيب أطباء لبنان، قد طالب بضرورة الإقفال العام في البلاد لحين وصول لقاح كورونا، مؤكدا أنه لا حل سوى ذلك.
وبحسب موقع النشرة اللبناني فإن أبو أشرف عزا طلبه إلى أنه لم يعد هناك من أسرة فارغة في المستشفيات ولا في العناية الفائقة لاستقبال المرضى.
ولفت إلى أن الأعداد تزداد بسرعة كبيرة لا يتحملها البلد، مشيرا إلى أن الإمكانات المتاحة لا يمكن أن تكون مؤهلة للاعتناء بتلك الحالات التي تزداد بطريقة مطردة.
وشدد على أنه "لا حل حاليا حتى وصول اللقاح ووجود علاج لكورونا، إلا بالإقفال العام والتزام الإجراءات الوقائية".
جدير بالذكر أن محمد المكاوي، محافظ جبل لبنان، اتخذ قرارا بعزل بلدتي زرعون، وحمانا وإقفالهم بشكل كامل لمدة أسبوع.
وجاء في القرار أنه "تعزل وتقفل بشكل كامل لمدة أسبوع من تاريخه بلدة زرعون قضاء المتن".
وبحسب القرار فإن كل أشكال التجمعات تم منعها مثل "إقامة الحفلات العامة أو الخاصة أو المناسبات الاجتماعية (أعراس، مآتم وغيرها) أو السهرات أو التجمعات على اختلاف أنواعها وفي الأمكنة كافة".
كما شمل القرار حظر تجوال بحيث "يمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرق ما بين الساعة 19 وحتى الـ5 صباحا من كل يوم".
واستثنى القرار من الإقفال "المؤسسات ذات الصلة بقطاع الصحة والأدوية (صيدليات، مستوصفات وغيرها) والأفران ومحطات توزيع المحروقات والغاز".