بسبب رسوم هزلية ساخرة... الحكم بالسجن 3 سنوات نافذة في حق مدون جزائري

أصدرت المحكمة الجزائرية، اليوم الاثنين، حكما بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق المدون الجزائري رشيد كشيدة (25 سنة) من مؤيدي الحراك، بعد اتهامه بنشر رسوم هزلية عبر الانترنت تسخر من الرئيس عبد المجيد تبون ومن الدّين.
Sputnik

وقال منسق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، قاسي تانساوت: "حكم على وليد كشيدة، للأسف بالسجن 3 سنوات مع النفاذ فضلا عن غرامة. الوضع خطر جدا في وقت كنا نتوقع أن يفرج عنه اليوم". وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف "علينا الآن أن نرص الصفوف إلى جانب المحامين خلال الاستئناف". ومن جهته، أكد المحامي مؤمن شادي، لوكالة "فرانس برس"، بأن "هذا الحكم القاسي".

حيث نشر وليد كشيدة، رسومه على صفحة مجموعة "حراك ميْمز" التي يديرها على فيسبوك.

وتم توقيف وليد كشيدة، الناشط المعروف لدى شباب مدينة سطيف، شرق الجزائر العاصمة، منذ ما يقرب من ثمانية أشهر على ذمة المحاكمة بتهمة "إهانة هيئة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين، بنشره صورا هزلية على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبر أنها تمس بالسلطات والدين".

ومن جهتها، تشجب المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان تشديد الخناق على حرية التعبير على الإنترنت في الجزائر بدءا بمراقبة المحتوى المنشور على الشبكات الاجتماعية والإجراءات القانونية ضد مستخدمي الإنترنت إلى الرقابة على وسائل الإعلام الإلكترونية.

مناقشة