والتقى كامل بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، والفريق اول ركن جمال عبد المجيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة لجمهورية السودان.
وتناولت لقاءات رئيس المخابرات العامة المصري بالخرطوم، ملفات التعاون الثنائي بين مصر والسودان في مختلف المجالات والتطورات الإقليمية ومستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".
وبعث الرئيس المصري بتحياته وتقديره إلى البرهان، مجددا التهنئة للسودان قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال، ومؤكدا حرص مصر المطلق لمواصلة دعمها للسودان الشقيق في المجالات كافة.
بالأمس، انطلقت فعاليات اجتماع عبر تقنية الـ"فيديوكونفرانس" بين وزراء الخارجية والري لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، لاستئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
أكد الجانب المصري خلال الاجتماع على ضرورة التوصل في أقرب فرصة ممكنة على اتفاق حول سد النهضة، وقبل بداية المرحلة الثانية من ملء خزان السد، وبما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمن في الوقت ذاته حقوق مصر ومصالحها المائية.
فيما قالت إثيوبيا، إنها "لن تقبل باتفاق حول سد النهضة يحد من حقها في استخدام مياه النيل"، مشيرة إلى أن "مصر رفضت بشكل قاطع وثيقة الخبراء المعينين من قبل رئيسة الاتحاد الأفريقي (جنوب أفريقيا) والتي اعتبرتها إثيوبيا إيجابية ووافقت على استخدامها كوثيقة عمل منفردة للمفاوضات".
ومع ذلك، تم الاتفاق، على عقد جولة جديدة من المفاوضات بحضور مراقبين وخبراء، قبل أن يبدي السودان تحفظه على المشاركة في المفاوضات المقرر استمرارها لأسبوع.