وأشارت إلى أن "الجيش منع التحرك بمحاذاة الحدود مع لبنان، وذلك في أعقاب مراسم الذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وتسجيل تظاهرات وتجمعات على طول السياج الحدودي".
وقال الخبير في شؤون غرب آسيا ربيع غصن، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، إن مسألة التوتر على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تعود إلى ما بعد اغتيال الكيان الصهيوني لبعض الأخوة في المقاومة في دمشق، بواسطة غارة جوية، وبالتالي، يفترض الضباط الإسرائيليون بأن هناك ردا مفترضا من حزب الله على هذه الجريمة.
ويشير غصن إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار منذ ثمانية أشهر، ناهيك عن وصول الذكرى السنوية لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
ولفت غصن إلى أن المسألة ليست مرتبطة فقط بمستوطنة المطلة المحاذية للحدود اللبنانية، بل مرتبطة بالحدود من شرق شمال فلسطين المحتلة إلى غربها حتى الناقورة، وهناك توتر على الحدود، بالإضافة إلى إخلاء لبعض المواقع الاستراتيجية الحساسة من قبل الجيش الإسرائيلي، تخوفا من رد انتقامي لحزب الله على مقتل عناصره في دمشق جراء غارة جوية إسرائيلية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم عماد الطفيلي