موسكو - سبوتنيك. وقال الوزير السعودي خلال اجتماع للجنة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط والدول من خارجها (أوبك+)، "قلت سابقا إن التلقيح سيكون أهم عنصر لتحقيق التعافي الاقتصادي، بما يؤدي إلى التحسن المستدام والطلب على النفط، لذا فالأمر لا يتعلق بتوفر اللقاح، ولكن بعملية التلقيح، والحراك الناجم عن اللقاحات".
ودعا إلى "الحيطة في ظل مناخ التفاؤل العام" القائم منذ إقرار عملية التلقيح الأولى أواخر العام الماضي.
وأكد أن "حالة عدم اليقين في العالم لا تزال عالية، والطلب العالمي على النفط لا يزال قليلا مقارنة ببداية 2019، خاصة وقود النقل والطيران"، مضيفا أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا "مبعث قلق".
ودعا دول أوبك+ لئلا تسعى لـ "فوائد فورية وواهية" تتمثل في زيادة إنتاج النفط اعتمادا على حملات التلقيح الجماعية".
وقالت مصادر في مجموعة "أوبك+"، اليوم الإثنين، إن معظم خبراء المجموعة يعارضون زيادة إنتاج النفط في فبراير/شباط.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر من المجموعة أن معظم الخبراء بداخلها قد أبدوا معارضتهم لزيادة إنتاج النفط بواقع نصف مليون برميل يوميا من فبراير/ شباط في اجتماع اللجنة الفنية المشتركة يوم الأحد.
وكانت أسعار النفط قد بلغت أعلى مستوى في عدة أشهر اليوم الاثنين بفضل توقعات بأن أوبك ومنتجون حلفاء ربما يقيدون الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير/ شباط.
وكان ارتفاع الأسعار بما يتماشى مع الأسواق المالية بصفة عامة فيما بلغ خام برنت 53.17 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار 2020.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد بلغ 49.71 دولار وهو أعلى مستوياته منذ فبراير/ شباط 2020.
وبالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/ آذار 52.97 دولار للبرميل بارتفاع 1.17 دولار أو ما يعادل 2.3%، بحلول الساعة 0617 بتوقيت غرينتش بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارا أو ما يعادل 2.1 بالمئة إلى 49.52 دولار للبرميل.
ويقول محللون من إنرجي أسبكتس وآر.بي.سي كابيتال إنه من المرجح أن تُبقي "أوبك+" على مستويات الإنتاج الخاصة بيناير/ كانون الثاني في فبراير/ شباط.