ومع ذلك، يمكن أن يكون كل شيء مختلفًا إذا أصيب الكوكب بمرض أكثر خطورة بدلاً من فيروس كورونا. تحدث الباحثون مرارًا وتكرارًا عن هذا الأمر، وحثوا الناس على أن يكونوا أكثر حكمة والامتثال للمتطلبات الأساسية لمكافحة الأوبئة. منذ ربيع عام 2020 ، كانت هناك تصريحات مختلفة تفيد بأن وباء COVID-19 ليس سوى "استعداد" لأوبئة جديدة وأكثر خطورة. من الممكن أن تتحقق هذه التوقعات.
هل هذه النهاية أم مجرد البداية فقط
في بداية عام 2021، تم بالفعل اكتشاف أمر جديد، وصفه العالم، الذي اكتشف حمى الإيبولا بالمخيب للآمال.
وأضاف عالم الأحياء أن خطورة "المرض X" المميتة أعلى بـ 50 مرة من تلك، التي يسببها فيروس كورونا. ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن معدل الوفيات بسبب الإصابة الجديدة يحدث في 50-60٪ من الحالات. كما أن عدوى المرض المفتوح هي أيضًا أعلى بنحو الثلث من عدوى COVID-19.
ما هو رد الفعل
انتشر خبر المرض الجديد بسرعة في جميع أنحاء العالم وقد علق عليه العديد من العلماء والأطباء بالفعل. ففي روسيا، تحدث نائب في مجلس الدوما غينادي أونيشينكو عن ذلك وحث منظمة الصحة العالمية على عدم تجاهل التهديد المحتمل، ولكن الاهتمام به وتشكيل مجموعة خبراء خاصة لدراسة المرض الجديد.
وعلق هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية عن المرض، حيث أكدت الهيئة أمس الأحد أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالات ذات أعراض مماثلة في روسيا، لكن الخبراء بدأوا بالفعل في تحليل البيانات الموجودة حول "المرض X".