راديو

بين الترحيب والتحفظ... الدوحة تعود لحاضنة مجلس دول التعاون

تناقش الحلقة إنطلاق أعمال القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا السعودية، والتي تأتي بعد إعلان السعودية فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية مع قطر، وذلك لأول مرة منذ بدء الحصار الذي فرض على بالدوحة منذ أكثر من 3 أعوام.
Sputnik

وحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية، من المتوقع أن يتم اليوم التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، يقضي برفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحصار عن قطر.

وكانت المساعي لحل الأزمة الخليجية خلال العام الماضي تراوحت بين الانتكاسة والتفاؤل. وبذلت جهود وساطة كويتية وأميركية  لدفع أطراف الخلاف نحو اتفاق يرضي الجميع.

ورأى الخبير في الشؤون الإقليمية، محمد بن جعفر، أن المصالحة ستبقي في نفس الوقت على حفاظ كل دولة على أجندتها الخاصة، معتبراً أن ما تحقق هو "حلحلة" وليس اتفاق نهائي على حل أسباب النزاع.

كما أشار إلى أن "قطر لن تتخلى عن تحالفاتها مع تركيا وعلاقاتها الجيدة مع إيران"، متابعاً ان التحرك السعودي نحو المصالحة يأتي "استعداداً لمرحلة جديدة للإدارة الأمريكية مع تولي جو بايدن سدة الرئاسة، والتي ستحمل –برأيه- تغيرات في مقاربة الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.

التفاصيل في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة