ووفقًا لتصريحات الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فقد أرجعت السبب الجذري لمثل هذه الانحرافات هو تصرفات الولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا إن "استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% يعد انحرافا عن الاتفاقيات المحددة في خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني".
وأشارت زاخاروفا إلى أن مشروع خطة العمل الشاملة المشتركة لإعادة توظيف "فوردو" لإنتاج نظائر مستقرة ظل منذ فترة طويلة تحت هدف عقوبات واشنطن، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وكان المندوب الرسمي للحكومة الإيرانية، علي ربيعة، أعلن في وقت سابق إطلاق عملية تخصيب اليورانيوم بمستوى 20% في منشأة "فوردو" النووية. وصادقت إيران على قانون "إجراء استراتيجي لرفع العقوبات"، بمبادرة من البرلمان، والذي ينص على إنتاج يورانيوم بنسبة تخصيب تبلغ 20% وما فوق.
وأبلغ رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الدولي بشأن خطط إيرانية لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، تزامنا مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.