وقال ابن عبد الرحمن في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة. كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي".
وأضاف وزير الخارجية القطري:
تحت قيادة وبحكمة سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، تتطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك، الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية وعلى أمن واستقرار المنطقة، آملين أن يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء.
ووافقت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: "يجب أن يكون لدول المنطقة موقفا واضحا ضد التهديدات الإيرانية والتدخل المستمر لطهران في شؤون دول المنطقة".
وقال فيصل بن فرحان:
هناك إرادة سياسية لضمان تنفيذ اتفاق القمة الخليجية في السعودية، واتفاق المصالحة خطوة مهمة للاستقرار ونجاح دول الخليج ومصر والمنطقة بشكل عام وواثقون من أنه سيكون دائما.
ولفت إلى أن "بيان العلا" الخاص بالمصالحة العربية مع قطر أكد ضرورة تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإعلان ما تضمنه "بيان العلا" الذي وقعه في وقت سابق القادة المشاركون في القمة الخليجية رقم 41 المنعقدة بالسعودية.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، حظرا دبلوماسيا على قطر، وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.