وأوضحت الصحيفة أن الأمير مقرن بن عبد العزيز كان في استقباله وزير الصحة السعودي، دكتور توفيق الربيعة.
وبتلك الطريقة سار ولي العهد الأسبق على نهج ولي العهد السعودي الحالي، الأمير محمد بن سلمان، الذي كان قد تلقى لقاح كورونا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار الخطة الوطنية للقاحات التي تنفذها وزارة الصحة في المملكة العربية.
وقال وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، تعليقا على هذا الحدث حينها: "أتقدم بالشكر والعرفان لسمو ولي العهد على حرصه ومتابعته المستمرة لتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وتوجيهاته الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لهم"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف الوزير أن "ما تحقق من مكتسبات للمملكة منذ بداية الجائحة هو امتداد لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030 وهي سياسة (الوقاية خير من العلاج) والتي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، والتأكيد على أن صحة الإنسان أولا، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دوليا في وقت قياسي".